أخطاء شائعة على وجبة الإفطار
وجبة الإفطار هي الفرصة الحقيقية لتأسيس المزاج لليوم، فتلك الوجبة الصباحية يمكن أن تؤثر على عملية الأيض ومستويات السكر في الدم في وقت لاحق من اليوم، مما يؤثر بدوره على المزاج والحيوية والصحة العامة أيضًا.
لذلك فمن المهم، أن يكون تناول وجبة الإفطار ليس مجرد عملا روتينيا؛ بل يجب أن يكون ممتعا ولذيذا ومشبعا، وفيما يلي 3 أخطاء تتم خلال تلك الوجبة وطرق إصلاحها.
ـ عدم الاهتمام بالألياف
الألياف تقلل من الكوليسترول والسكر في الدم مع تعزيز صحة الأمعاء أيضا، ومع ذلك، قد لا يكون هذا كافيًا للكمية اليومية المطلوبة حتى لو كان المرء يستهلك نظاما غذائيا غنيا بالمغذيات، فالشخص البالغ العادي يحتاج إلى ما بين 25 و38 جراما من الألياف يوميا، وسيشعر بالشبع بعد تناول وجبة إفطار غنية بالألياف، بالإضافة إلى ذلك، تبطئ الألياف من امتصاص الجسم للكربوهيدرات، مما يمنع حدوث زيادة مفاجئة في نسبة السكر في الدم يليها انخفاض حاد.
الحل: تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالألياف، مثل الحبوب الكاملة والمكسرات وبذور الشيا والكتان والفواكه والخضروات، قبل الغداء والعشاء، مع الاهتمام ببودنج بذور الشيا، إذ يحتوي كل طبق منه على 6 جرام من الألياف.
– شرب العصائر
استهلاك العصير، حتى عصير الفاكهة الطازج، ينقصه الألياف، أمراً ليس مناسبًا من الناحية التغذوية، ولكنه عادة ما يستخدم لرفع مستويات السكر في الدم المنخفضة بسرعة في الجسم.
الحل:
بدلا من ذلك، اختر فاكهة كاملة طازجة، غنية بالألياف، وقم بإقرانها بمصدر بروتين بدلا من العصير، ومن الممكن أن تقتصر على نصف كوب إذا كنت ترغب في تناول العصير.
– تخطي وجبة الإفطار
يمكن لتخطي الوجبات أن يزيد من خطر نقص السكر في الدم، لذلك تناول وجبة الإفطار أمر ضروري، إذ تمنع من انخفاض سكر الدم والخمول والإفراط في تناول الطعام طوال اليوم، كما أنها تُسرع أيضًا من عملية التمثيل الغذائي في الجسم.
الحل: خصص وقتًا لتناول وجبة إفطار متوازنة غنية بالبروتين والحبوب بجانب بعض الخضراوات.